في عام 1923 استعان ” مونتجمرى وورد” و العديد من رجال الأعمال الأثرياء الامريكيين الآخرين ” ادوارد بيرنيز ” ليقدم لهم النصيحة حول كيفية تعزيز المبيعات بالنسبة للاقتصاد الراكد فيما بعد الحرب العالمية الأولى، كان “بيرنز” إبن شقيق ” سيجموند فرويد” ، وعلمهم ان يربطو بين شراء السلع و الخدمات وبين الاحتياجات الذاتية للاشخاص – العلاقات العاطفية، والمكانة، والوضع الاجتماعي، والشعور بالازدهار والنجاح وحتى هذا الوقت، كان معظم الأشخاص يشترون الأشياء لأغراض عملية – إن كنت تمتلك بنطالا، فلن تحتاج لشراء واحد آخر حتى يبلى الأول. ولكن ” بيرنيز” حول هذا السلوك من فضيلة إلى رضيلة، فإن شعر أحد الأشخاص أنه غير قادر على الشراء أو لا يحتاج للملابس، فقد تم تعليم البائعين أن يجعلو هذا الشخص يشعر بعدم الأهمية وعدم القيمة. ومن ناحية أخرى. فإن شراء العلامة التجارية ” المناسبة ” من الملابس، أو الساعات أو السيارات سيجعل الجميع يعرفون أنك محنك، غني، ناجح أو ذو قيمة، حتى ان كان الجميع يعرفون بطريقة منطقية أن هذه الصلة مختلفة في الأساس
في هذا الوقت، دعم هذا الموقف الجديد المتشدد كلا من الازدهار فيما بعد الحرب في العشرينات و الكساد التالي في الثلاثينات من القرن العشرين، وفي هذه الأيام، اصبحت الأساليب المستخدمة أكثر تقدما وأكثر دقة، وتقدم لنا ثقافة المستهلك من حولنا عددا هائلا من الطرق للحصول على اندفاع فوري للمشاعر الطبية
! هل أنت مكتئب قليلا ؟ اشتر هذا الحذاء واطرد تلك الكآبة
! الا تشعر بالعظمة في نفسك؟ قد يفي هذا الجينز بالغرض
! هل تشعر وكأنك تعمل بجد أكثر من أي وقت مضى دون تقدم؟ إنك تستحق سيارة جديدة
ولا يبنطبق هذا على الملابس، والالعاب، ورموز المكانة الاجتماعية فقط. ولكنه ينطبق أيضا على العلامات التجارية، لاحظ كيف ستشعر عندما عندما تنطق بأسماء العلامات التجارية الشهيرة التالية في عقلك
كل علامة تجارية من تلك تعتبر محفزا عاطفيا، ويتم انفاق مبالغ ضخمة من المال على الإعلانات وفي كل أنواع الطرق الدقيقة الأخرى للتأكد من انك عندما ترى علامة تجارية، أو أي تصميم يتعلق بها، يتم تحفيز مشاعر خاصة في داخلك ويتم ذلك غالبا بطريقة دقيقة وبشكل رائع حتى انك لا تلاحظ حدوثه لكنه دعني أؤكد لك، مازال يحدث، وفي الحقيقة، فإن العديد من المديرين التنفيذيين للإعلانات قد اعتادو أن يسخروا من تدريبات التنويم المغناطيسي التي نمارسها، وأن أعتبر الآن ان تعليم الأشخاص كيف يعمل العقل هو بالفعل نوع من ” حماية المستهلك” وفي إحدى الدراسات الشهيرة، قيم الرجال الذين شاهدو اعلانا لسيارة جديدة يتضمن سيدة شابة جميلة – السيارة بأنها سريعة، اكثر جاذبية، تبدو باهضة ومصممة بطريقة أفضل اكثر من الرجال الذين شاهدو نفس الإعلان بدون العارضة، ومع ذلك عندما تم سؤالهم فيما بعد، رفض الرجال أن يصدقو أن ظهور العارضة كان له تأثير على حكمهم في هذه الأيام توجد في ثقافتنا العديد من العلامات التجارية التي ترتبط بالوضع الاجتماعي، والعلاقات العاطفية، و النجاح و التي لا نسأل أنفسنا حتى عن علاقتها بتلك الأشياء، أضف ذلك إلى الوفرة الجاهزة من النقد، والهجوم المستمر للرسائل الإعلانية على عقل غير مستعد و التي يمكن أن تكون مكلفة للغاية
Our experienced help is at service for anyone who calls
We guarantee efficient, quick solutions to all your problems
Dedicated & faithful service for over a decade and continuing
About
CallPoint is the best Call Center Service for your business.
